أردنيون يعيدون ذكرى "الضابط الظاهرة"بعد جريمة الزرقاء البشعة
08
صحيفة المرصد -سكاي نيوز: أعادت الجريمة المروعة التي وقعت في مدينة الزرقاء الأردنية الحديث عن ضابط راحل تمكن من القضاء على مظاهر الإجرام في المدينة، خلال سنوات خلت.
وكان عدد من الأشخاص اختطفوا فتى يبلغ من العمر (16 عاما)، قبل أن يبتروا يديه ويفقأوا عينيه، وفي النهاية ألقوه في الشارع غارقا في دمائه، في الزرقاء الواقعة شرق العاصمة عمّان.
وما أن انتشر نبأ الجريمة، حتى ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن وخارجه بالتغريدات المنددة بالجريمة المروعة، خاصة مع انتشار صور توثق الدم ينزف من عينيه ويسيل من يديه اللتين قطعتا من الساعدين.
ولم يتوقف الضابط الراحل عن ملاحقة المجرمين وتقديمه لسلطات القضاء، بل كان يعمل في وقت لاحق على إصلاحهم بعد الإفراج عنهم ودمجهم بالمجتمع، إذ ساعد عددا منهم على إيجاد فرص عمل لهم من خلال علاقاته الواسعة بأهل المدينة، بحسب سيرته بين الأهالي.
لا يوجد تعليقات